كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٦٩٧ - كَقَوْلِهِ "مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ" (¬١) ... تَقْدِيرُهُ "صِنْفٌ" وَذَا بَيَانُهُ
٤٦٩٨ - وَإِنْ يَكُنْ صِلَةَ "أَلْ" فَفِي المُضِي ... وَغَيْرِهِ إِعْمَالُهُ قَدِ ارْتُضِي
٤٦٩٩ - عِنْدَ الجَمَاهِيرِ سَوَاءٌ أَعْتَمَدْ ... أَوْ لَا لِأَنَّهُ إِذَنْ كَيْفَ وَرَدْ
٤٧٠٠ - يَقَعُ كَالفِعْلِ كَـ"جَاءَ الضَّارِبُ ... زَيْدًا" فَـ"أَمْسِ" وَ"غَدًا" يُنَاسِبُ
٤٧٠١ - وَ"الآنَ" أَيْضًا وَرَوَى الرُّمَانِي (¬٢) ... تَخْصِيصَهُ بِالمَاضِ مِنْ زَمَان
٤٧٠٢ - وَقِيلَ هَذَا مُطْلَقًا مَا عَمِلَا ... وَالنَّصْبُ بَعْدَهُ بِفِعْلٍ أُوِّلَا
٤٧٠٣ - "فَعَّالٌ" اوْ "مِفْعَالٌ" اوْ "فَعِيلُ" ... فِي كَثْرَةٍ عَنْ "فَاعِلٍ" بَدِيلُ
٤٧٠٤ - وَكُلُّهَا دَلَّتْ عَلَى المُبَالَغَه ... فَإِنْ يَكُنْ لِمَا شَرَطْنَا بَالِغَه
٤٧٠٥ - فَيَسْتَحِقُّ مَا لَهُ مِنْ عَمَلِ ... فِي المَذْهَبِ البَّصْرِيِّ وَالقَوْلِ الجَلِي (¬٣)
٤٧٠٦ - كَنَحْوِ "لَبَّاسًا لَهَا جِلَالَهَا" (¬٤) ... وَنَحْوِ "مِنْحَارٌ لَهَا جِمَالَهَا"
٤٧٠٧ - وَ"هْوُ ضَرُوبٌ سُوقَهَا" (¬٥) وَفِي "فَعِيلْ" ... قَدْ قَلَّ ذَا العَمَلُ إِنْ صَارَ الدَّلِيلْ
---------------
(¬١) النحل ٦٩.
(¬٢) انظر: توضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٨٥٣ وشرح ابن عقيل ٣\ ١١٠.
(¬٣) منع الإعمال الكوفيون لمخالفتها لأوزان المضارع ومعناه وأجازه سيبويه وأصحابه للسماع والحمل على أصلها والكوفيون حملوا المنصوب بعد هذه الأمثلة على تقدير فعل. انظر: التصريح ٢\ ١٦ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٨٥٣.
(¬٤) إشارة إلى قول القلاخ من الطويل:
أخا الحرب لباسًا إليها جلالها ... وليس بولاج الخوالف أعقلًا
الشاهد فيه إعمال صيغة المبالغة "لباسًا" عمل الفعل فنصب المفعول "جلالها" لاعتماده على موصوف مذكور "أخا الحرب". انظر: الكتاب ١\ ١١١ والمقتضب ٢\ ١١٣ وشرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٣٢ والتصريح ٢\ ١٤ وأمالي ابن الحاجب ١\ ٣١٩.
(¬٥) إشارة إلى قول أبي طالب من الطويل:
ضروب بنصل السيف سوق سمانها ... إذا عدموا زادًا فإنك عاقر
الشاهد فيه إعمال صيغة المبالغة "ضروب" عمل الفعل فنصب المفعول "سوق". انظر: الكتاب ١\ ١١١ والمقتضب ٢\ ١١٤ والأصول ١\ ١٢٤ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٨٥٥ والتصريح ٢\ ١٥ وهمع الهوامع ٣\ ٧٤ وشرح الرضي على الكافية ٢\ ٢٢٢.

الصفحة 405