كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٥٠٠٦ - مِنْ ذَاكَ "مَا أَبْرَدَ! " حَيْثُ "أَصْبَحَا" ... زَائِدَةٌ بِهِ عَلَى مَا صُحِّحَا
٥٠٠٧ - وَغَيْرَ فِعْلٍ ذِي انْتِفَاءٍ لَزِمَا ... نَفْيٌ بِهِ أَوْ كَانَ لَنْ يُلْتَزَمَا
٥٠٠٨ - فَلَمْ يَجُزْ مِنْ ذَاكَ نَحْوُ "مَا سَعَى" ... "مَا عَاجَ بِالدَّوَاءِ" أَيْ "مَا انْتَفَعَا"
٥٠٠٩ - وَغَيْرَ ذِي وَصْفٍ يُضَاهِي "أَشْهَلَا" ... فِي كَوْنِهِ جَاءَ بِوَزْنِ "أَفْعَلَا"
٥٠١٠ - فَلَمْ يَجُزْ صَوْغُهُمَا مِنْ "خَضِرَا ... زَرْعٌ" وَمِنْ "سَوِدَ" أَوْ مِنْ "عَوِرَا"
٥٠١١ - وَشَذَّ "مَا أَنْوَكَهُ! " (¬١)، "مَا أَجْمَعَا! " ... وَنَحْوُ "مَا أَشْقَرَهُ! " مَا مُنِعَا
٥٠١٢ - وَإِنْ تَقُلْ مِنْ سَمَرٍ "مَا أَسْمَرَهْ! " ... وَمِنْ صَفِيرِ طَائِرٍ "مَا أَصْفَرَهْ! "
٥٠١٣ - وَالبَيْضِ "مَا أَبْيَضَهُ! " وَالسُّؤْدَدْ ... فَقُلْ "فَمَا أَسْوَدَهُ! " لَمْ يُعْتَمَدْ
٥٠١٤ - وَغَيْرَ فِعْلٍ سَالِكٍ سَبِيلَا ... "فُعِلَ" إِنْ رُمْتَ بِهِ المَفْعُولَا
٥٠١٥ - فَلَمْ يَجُزْ مِمَّا بَنَيْتَهُ لَهُ ... كَـ"أُكِلَ"، "اخْتِيرَ" وَمَا مَاثَلَهُ
٥٠١٦ - وَاخْتَارَ (¬٢) وَابْنُهُ (¬٣) الجَوَازَ إِنْ بُنِي ... مِنْ لَازِمٍ ذِاكَ لَهُ نَحْوُ "عُنِي
٥٠١٧ - بِحَاجَةِ الفَضْلِ"، "زُهِي عَلَيْهِ" ... وَقَوْلِهِ "سُقِطَ فِي يَدَيْهِ"
٥٠١٨ - وَنَحْوِ "مَا أَخْصَرَهُ! " مِنِ "اخْتُصِرْ" ... شَذَّ لِوَجْهَيْنِ (¬٤) فَقِفْ لِمَا ذُكِرْ
٥٠١٩ - وَ"أَشْدِدَ" اوْ "أَشَدَّ" أَوْ شِبْهُهُمَا ... كَـ"أَحْسِنَ" اوْ "أَحْقِرْ" وَ"أَكْثِرْ"، "أَعْظِمَا"
٥٠٢٠ - يَخْلُفُ مَا بَعْضَ الشُّرُوطِ عَدِمَا ... بِأَنْ يَزِيدَ عَنْ ثَلَاثَةٍ كَـ"مَا
٥٠٢١ - أَشَدَّ دَحْرَجَتَهُ! "، "أَشْدِدْ بِهَا! " ... أَوْ وَصْفُهُ لِـ"أَفْعَلٍ" قَدْ أَشْبَهَا
٥٠٢٢ - كَـ"مَا أَشَدَّ عَرَجَ الفَضْلِ! " كَذَا ... "أَشْدِدْ بِهِ! " أَوْ كَانَ مَنْفِيًّا وَذَا
٥٠٢٣ - مَصْدَرُهُ مُؤَوَّلٌ لِلَّبْسِ ... تَقُولُ "مَا أَكْثَرَ أَلَّا تُمْسِي! "
---------------
(¬١) انظر: الكتاب ٤\ ٩٨ وشرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٨٨.
(¬٢) انظر: شرح التسهيل ٣\ ٤٥.
(¬٣) انظر: شرح ابن الناظم ٣٣٠.
(¬٤) لكونه من غير الثلاثي وكونه مبنيًا للمفعول.

الصفحة 425