كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٥٠٢٤ - "أَكْثِرْ بِأَلَّا تُمْسِيَ! " اوْ كَـ"فُعِلَا" ... كَانَ وَذَا مَصْدَرُهُ قَدْ أُوِّلَا
٥٠٢٥ - لِلَّبْسِ أَيْضًا نَحْوُ "مَا أَكْثَرَ مَا ... ضُرِبَ! " أَوْ "أَكْثِرْ بِهِ! " أَوْ "عُلِمَا"
٥٠٢٦ - وَ"مَا أَشَدَّ كَوْنَهُ جَمِيلَا! " ... أَوْ كَانَ غَيْرَ قَابِلٍ تَفْضِيلَا
٥٠٢٧ - مَثَّلَهُ ابْنُ نَاظِمٍ (¬١) بِـ"أَفْجِعِ ... بِالمَوْتِ! "، "مَا أَفْجَعَ مَوْتَ مَهْجَعِ! "
٥٠٢٨ - وَمَصْدَرُ الفِعْلِ الذِي تُعُجِّبَا ... مِنْ أَمْرِهِ العَادِمِ شَرْطًا وَجَبَا
٥٠٢٩ - مِنْ بَعْدُ أَيْ بَعْدَ "أَشَدَّ" يَنْتَصِبْ ... وَبَعْدَ "أَفْعِلْ" جَرُّهُ بِالبَا يَجِبْ
٥٠٣٠ - أَيْ بَعْدَ "أَشْدِدْ"، "أَعْظَمَ" اوْ شِبْهِهِمَا ... وَمِنْهُ ذِكْرُ مَصْدَرٍ قَدْ عُلِمَا
٥٠٣١ - وَهْوَ مُضَافٌ لِاسْمِ مَا تَعَجَّبُوا ... مِنْهُ وَهَذَا الحُكْمَ فِيهِ أَوْجَبُوا ... /٩٦ أ/
٥٠٣٢ - وَبِالنُّدُورِ احْكُمْ لِغَيْرِ مَا ذُكِرْ ... وَلَا تَقِسْ عَلَى الذِي مِنْهُ أُثِرْ
٥٠٣٣ - عَنْ عَرَبٍ مَا كَانَ مُشْبِهًا وَقَدْ ... مَرَّ بَيَانُ جُمْلَةٍ مِمَّا وَرَدْ
٥٠٣٤ - كَنَحْوِ "مَا أَخْصَرَ! " أَوْ "مَا أَذْرَعَا! " ... "أَعْسِ! " وَ"مَا أَعْسَاهُ! " أَوْ "مَا أَجْمَعَا! "
٥٠٣٥ - وَفِعْلُ هَذَا البَابِ أَيْ "أَفْعِلْ" وَ"مَا ... أَفْعَلَ" بِالإِجْمَاعِ لَنْ يُقَدَّمَا
٥٠٣٦ - مَعْمُولُهُ عَلَيْهِ فَامْنَعِ "بِالعَلَا ... أَحْسِنْ! " وَنَحْوَ "مَا سَعِيدًا أَفْضَلَا! "
٥٠٣٧ - وَوَصْلُهُ فِي رَاجِحٍ بِهِ الْزَمَا ... فَنَحْوُ "أَحْسِنْ يَا أَخِي بِمَرْيَمَا! "
٥٠٣٨ - وَنَحْوُ "مَا أَحْسَنَ رَاكِبًا عَلِي! " ... وَنَحْوُ "أَحْسِنْ رَاكِبًا بِالأَفْضَلِ! "
٥٠٣٩ - مُمْتَنِعٌ وَقَدْ نَفَى (¬٢) الخِلَافَ فِيهْ ... مَعَ ابْنِهِ (¬٣) وَلَيْسَ ذَاكَ نَرْتَضِيهْ
٥٠٤٠ - وَفَصْلُهُ بِظَرْفٍ اوْ بِحَرْفِ جَرّْ ... عَنْهُ بِنَظْمٍ أَوْ بِقَوْلِ مَنْ نَثَرْ
---------------
(¬١) انظر: شرح ابن الناظم ٣٣٠.
(¬٢) انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٩٦ وشرح التسهيل ٣\ ٤٠.
(¬٣) انظر: شرح ابن الناظم ٣٣١.

الصفحة 426