كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٥٠٤١ - مُسْتَعْمَلٌ كَقَوْلِهِ "أَحْبِبْ إِلَى ... قَلْبِي بِهَا" (¬١) وَنَحْوِ قَوْلِ مَنْ خَلَا
٥٠٤٢ - فِي النَّثْرِ "مَا أَحْسَنَ فِي الهَيْجَاءِ ... لِقَاءَهَا! " (¬٢) فِي مَعْرَضِ الثَّنَاء
٥٠٤٣ - وَالخُلْفُ فِي ذَاكَ اسْتَقَرَّ فَذَهَبْ ... جَمْعٌ إِلَى الجَوَازِ وَهْوَ المُنْتَخَبْ
٥٠٤٤ - وَذَهَبَ الأَخْفَشُ وَالمُبَرِّدُ (¬٣) ... إِلَى امْتِنَاعِهِ وَلَا يُعْتَمَدُ
٥٠٤٥ - ثُمَّ مَحَلُّ الخُلْفِ حَيْثُ وَقَعَا ... مَعْمُولَيِ الفِعْلِ وَإِلَّا امْتَنَعَا
٥٠٤٦ - فَصْلٌ بِذَيْنِ بِاتِّفَاقٍ نَحْوُ "مَا ... أَحْسَنَ فِي العَامِ صِيَامَ أَهْتَمَا! "
٥٠٤٧ - وَقَدْ تُزَادُ "كَانَ" قَبْلَ "أَفْعَلَا" ... وَبَعْدَ "مَا"، وَ"مَا" وَ"كَانَ" جُعِلَا
٥٠٤٨ - مِنْ بَعْدِ "مَا أَفْعَلَ" أيضًا نَحْوُ "مَا ... أَحْسَنَ مَا كَانَ يَزِيدُ مُحْرِمَا! "
---------------
(¬١) إشارة إلى قول عمر بن أبي ربيعة من الطويل:
فصدت وقالت بل تريد فضيحتي ... وأحبب إلى قلبي بها متغضبًا
الشاهد فيه "أحبب" فعل التعجب حيث فصل بينه وبين فاعله بالجار والمجرور. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٩٧ وشرح التسهيل ٣\ ٤١ وتمهيد القواعد ٦\ ٢٦٣١ والتذييل والتكميل ١٠\ ٢١٤.
(¬٢) إشارة إلى قول عمرو بن معديكرب: "لله در بني سالم ما أحسن في الهيجاء لقاءها وأكرم في اللزبات عطاءها وأثبت في المكرمات بقاءها". انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٩٧ واللمحة ١\ ٥٢٣ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٩٠٠ وشرح ابن عقيل ٣\ ١٥٧ وشرح التسهيل ٣\ ٤١.
(¬٣) انظر: المقتضب ٤\ ١٨٧.

الصفحة 427