كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)
وقوله (¬١):
وَزَادَ فِي التَّوْضِيحِ فِعْلَ اسْتِثْنًا ... كَنَحْوِ "قَامُوا مَا عَدَا المُثَنَّى"
وقوله (¬٢):
وَفِي الصَّحَاحِ الجَوْهَرِيُّ صَرَّحَا ... بِذَا وَلَكِنْ غَيْرُهُ قَدْ صَحَّحَا
وقوله (¬٣):
وَفِيهِ بِالوِفَاقِ وَالعُكُوسِ ... تِسْعُ لُغَاتٍ هِيَ فِي القَامُوس
وقوله (¬٤):
وَغَيْرُ ذَا كَمَا أَتَى فِي التَّذْكِرَه ... مُوضَحَةً أَلْفَاظُهُ مُحَرَّرَه
وقوله (¬٥):
"عِهْ"، "لَمْ يَعِهْ" وَابْنُ هِشَامٍ وَافَقَا ... نَاظِمَهَا فِي شَرْحِ قَطْرٍ مُطْلَقَا
من جميل هذا الشرح أنه يذكر تنبيهات وفوائد ونكات ولطائف وتفريعات، ومن تلك التنبيهات نورد قوله (¬٦):
تَنْبِيهٌ: اعْلَمْ أَنَّ هَذَا الحُكْمَا ... مَا خَصَّ "حَبَّ" بَلْ يَكُونُ مِمَّا
صِيغَ عَلَى "فَعُلَ" إِنْ دَلَّ عَلَى ... مَدْحٍ أَوِ الذَّمِّ وَفِيهِ دَخَلَا
وقوله (¬٧):
تَنْبِيهٌ: البَدَلُ مَعْ مَا سَبَقَهْ ... فَرْدًا وَتَذْكِيرًا وَضِدًّا وَافَقَهْ
فِي غَيْرِ بَعْضٍ وَلَهُ قَدْ وَافَقَا ... فِي أَوْجُهِ الإِعْرَابِ أَيْضًا مُطْلَقَا
_________
(¬١) انظر: البيت ١١٥٧.
(¬٢) انظر: البيت ٤٥٠٣.
(¬٣) انظر: البيت ٧٦٣٩.
(¬٤) انظر: البيت ٨٠٣.
(¬٥) انظر: البيت ٨٨٣٨.
(¬٦) انظر: البيت ٥١٢٩ وما بعده.
(¬٧) انظر: البيت ٥٩٠٩ وما بعده.
الصفحة 43
448