كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٥١٨١ - قَدْ رُوِيَا (¬١) كَـ"أَكْبَرُ النَّاسِ هُمُ" ... "أَكَابِرُ النَّاسِ هُمُ إِنْ يُمِّمُوا"
٥١٨٢ - هَذَا إِذَا نَوَيْتَ مَعْنَى "مِنْ" وَإِنْ ... لَمْ تَنْوِ فَهْوُ طِبْقُ مَا بِهِ قُرِنْ
٥١٨٣ - أَرَادَ إِنْ نَوَيْتَ تَفْضِيلًا فَإِنْ ... لَمْ تَنْوِهِ فَالطِّبْقُ فِيهِ قَدْ زُكِنْ
٥١٨٤ - مِثَالُهُ "النَّاقِصُ وَالأَشَجُّ" (¬٢) ... وَ"أَعْدَلَا بَنِي" بِهِ يُحْتَجُّ
٥١٨٥ - وَ"رَبُّكُمْ أَعْلَمُ" (¬٣)، "وَهْوَ أَهْوَنُ ... عَلَيْهِ" (¬٤) قِيلَ "عَالِمٌ" وَ"هَيِّنُ"
٥١٨٦ - مَعْنَاهُمَا فَقَاسَهُ المُبَرِّدُ (¬٥) ... وَلَيْسَ عِنْدَ غَيْرِهِ يَطَّرِدُ
٥١٨٧ - وَأَفْعَلُ التَّفْضِيلِ مَعْ مَا مَاثَلَهْ ... فِي حُكْمِهِ المُضَافُ وَالمُضَافُ لَهْ
٥١٨٨ - فَحَقُّهُ لِذَاكَ أَنْ يُقَدَّمَا ... وَإِنْ تَكُنْ بِتِلْوِ "مِنْ" مُسْتَفْهِمَا
٥١٨٩ - أَوْ بِالذِي انْضَافَ لَهُ فَلَهُمَا ... كُنْ أَبَدًا مُقَدِّمًا مُلْتَزِمَا
٥١٩٠ - يَعْنِي عَلَى "أَفْعَلَ" سَبْقُ "مِنْ" وَمَا ... يَكُونُ تَالِيًا لَهُ قَدْ حُتِمَا
٥١٩١ - إِخْبَارٍ التَّقْدِيمُ نَزْرًا وَرَدَا ... وَلَمْ تَكُنْ مُسْتَفْهِمًا وَأُنْشِدَا
---------------
(¬١) قال الملوي: "قوله "عن ذي معرفة" قال ذلك تعظيمًا لشأن هذه المسألة إذا أخذ فيها بالحديث الذي ذكره الشارح حيث جاء الوجهان وللرد على ابن السارج القائل بوجوب عدم المطابقة"، والحديث الذي يُستشهد به في هذه المسألة قول الرسول: "ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا الموطؤون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون". انظر: حاشية الملوي ١٣٢ وشرح ابن عقيل ٣\ ١٨١.
(¬٢) إشارة إلى قولهم: "الناقص والأشج أعدلا بني مروان". انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١١٤٣ واللمحة ١\ ٤٣١ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٩٣٩ وشرح المفصل ٢\ ١٥٨ وأمالي ابن الحاجب ١\ ٣١٥.
(¬٣) الإسراء ٢٥.
(¬٤) الروم ٢٧.
(¬٥) انظر: المقتضب ٣\ ٢٤٥.

الصفحة 438