كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

/٩٩ أ/
٥١٩٢ - "مِنْ تِلْكَ" فِي "أَمْلَحْ" (¬١) وَ"مِنْهُ أَطْيَبُ" (¬٢) ... وَذَا وَإِنْ جَازَ فَلَيْسَ يَجِبُ
٥١٩٣ - وَبَيْنَ "أَفْعَلٍ" وَ"مِنْ" لَا يُفْصَلُ ... لِمَا ذَكَرْنَا وَشُذُوذًا نَقَلُوا
٥١٩٤ - أَلْيَنُ مَسًّا فِي حَشَايَا البَطْنِ ... مِنْ يَثْرِبِيَّاتٍ قِذَاذٍ خُشْنِ (¬٣)
٥١٩٥ - يَرْفَعُ مَسْتُورَ الضَّمِيرُ "أَفْعَلُ" ... عِنْدَ الجَمِيعِ نَحْوُ "زَيْدٌ أَفْضَلُ"
٥١٩٦ - وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ وَالضَّمِيرَا ... ذَا الفَصْلِ نَزْرٌ أَيْ أَتَى نُدُورَا
٥١٩٧ - فِي لُغَةٍ (¬٤) لَضَعْفِهِ عَنْ شَبَهِ ... بِاسْمٍ لِفَاعِلٍ وَوَصْفٍ مُشْبِهِ
٥١٩٨ - وَهْوَ مَتَى عَاقَبَ فِعْلًا أَيْ صَلَحْ ... إِحْلَالُهُ مَحَلَّهُ وَذَاكَ صَحّْ
---------------
(¬١) إشارة إلى قول جرير من الطويل:
إذا سايرت أسماء يومًا ظعينة ... فأسماء من تلك الظعينة أملح
الشاهد فيه تقديم الجاء والمجرور معمول أفعل التفضيل عليه في غير الاستفهام وهو شاذ. انظر: شرح ابن عقيل ٣\ ١٨٦ وشرح الأشموني ٢\ ٣١٠ والتصريح ٢\ ٩٩ والمقاصد النحوية ٤\ ١٥٤٦ وتمهيد القواعد ٦\ ٢٦٦٩ والتذييل والتكميل ١٠\ ٢٥٥.
(¬٢) إشارة إلى قول الفرزدق من الطويل:
فقالت لنا أهلًا وسهلًا وزودت ... جنى النحل أو ما زودت منه أطيب
الشاهد فيه مثل الشاهد في سابقه من تقديم المجرور معمول أفعل التفضيل عليه وهو في غير استفهام وهو شاذ. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١١٣٣ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٩٤٢ وشرح ابن عقيل ٣\ ١٨٤ وهمع الهوامع ٣\ ٩٩ وشرح المكودي ٢١١.
(¬٣) الرجز غير منسوب القائل، الشاهد فيه الفصل بين "من" وأفعل التفضيل وهو شاذ. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ١١٢٩ وشرح التسهيل ٣\ ٥٥ وشرح المفصل ١\ ٢١٩ وارتشاف الضرب ٥\ ٢٣٢٩ والمقاصد النحوية ٤\ ١٥٤١.
(¬٤) رفعه للظاهر مطلقًا لغة ضعيفة حكاها سيبويه. انظر: الكتاب ٢\ ٢٦ وشرح ابن عقيل ٣\ ١٨٨ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٩٤٣.

الصفحة 439