كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

وقوله (¬١):
وَقَالَ أَهْلُ الكُوفَةِ الجُزْآنِ قَدْ ... تَرَافَعَا وَالكُلُّ وَاهِي المُسْتَنَدْ

ولكن هذا لا يمنعه من أن يضعف قول سيبويه، قال (¬٢):
وَقَوْلُ سِيبَوَيْهِ إِنَّ الحَذْفَا ... ضَرُورَةٌ فِي الكُلِّ نَالَ ضَعْفَا

وقوله (¬٣):
وَمَنَعَ الكُوفِيُّ ذَا وَالنُّصْرَه ... مَعَ الجَوَازِ لِنُحَاةِ البَصْرَه

وهو بجانب هذا نراه يصحح بعض ما يذهب إليه الكوفيون، ومن ذلك (¬٤):
وَعِنْدَ سِيبَوَيْهِ "لَكِنْ" وَارْتُضِي ... مَقَالَةُ الكُوفِيِّ "لَيْسَ" تَقْتَضِي

ووافق ابن مالك في قوله (¬٥):
"فِي المَذْهَبِّ الكُوفِيِّ شَرْطُ ذَاكَ أَنْ ... لَا يُؤْمَنَ اللَّبْسُ وَرَأْيُهُمْ حَسَنْ"
_________
(¬١) انظر: البيت ١٧٩٦.
(¬٢) انظر: البيت ١٣١٠.
(¬٣) انظر: البيت ٣٨٦٥.
(¬٤) انظر: البيت ٥٦٣١.
(¬٥) انظر: البيت ١٨٤٠.

الصفحة 48