كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)
منهجنا في التحقيق
١ - تقويم النص في أقرب صورة أرداها المؤلف، وذلك من خلال تعديل التحريفات الواقعة من النساخ.
٢ - قمت بكتابة النص وفق القواعد الإملائية والشائعة في عصرنا.
٣ - قمت بتخريج الآيات القرآنية وذلك بذكر السورة ورقم الآية، وإن كان في الآية استشهاد بقراءة قمنا بنسبة القراءة إلى صاحبها، وتوثيق هذا من كتب النحو.
٤ - قمنا بتخريج الأحاديث النبوية الشريفة من المصادر النحوية.
٥ - قمت بتخريج الشواهد الشعرية، ونسبتها إلى قائلها ما أمكن، وذكر بحر البيت المستشهد به، وذكر موطن الشاهد، وتوثيق هذا من كتب النحو.
٦ - قمت بتخريج الأمثال والأقوال المنسوبة إلى العرب من كتب النحو والأمثال.
٧ - قمت بتخريج الأقوال المنسوبة إلى العلماء من كتبهم إذا وجد، أو من المصادر التي أشارت إلى هذا القول، وقمنا بنسبة الآراء غير المنسوبة ما أمكن.
٨ - كان ابن الغزي ينسب كثيرًا وينقل آراء لابن مالك من كتبه جميعها، قمت بتوثيق هذه الأقوال من الكتاب المذكور.
٩ - قمت بالتعليق على المسائل التي أظن أنها غير واضحة أو مبهمة بأسلوب سهل وجيد.
١٠ - قمت بتمييز متن ألفية ابن مالك بالخط الأحمر، حيث إن الشارح مزج شرحه بالألفية، وإنك إذا قرأت الأحمر فقط خرج لك الألفية.
١١ - قمت بضبط النص حرفًا حرفًا ليسهل قراءته وفهم معناه، وكنت من قبل هذا نسخت المخطوط بخد يدي وضبطه حرفًا حرفًا، حيث إنه أخذ معي ثلاثين كراسة ورقية، وهنا يجب التنبيه على أمر: كثير من الكلمات اضطر ابن مالك وابن الغزي إلى قصرها، فأي كلمة قصرها أحدهما وهي تصلح للتنوين أبقيت التنوين على الحرف الأخير بعد الحذف، مثلًا كلمة "تاء" وأشباهها كثير، اضطر
الصفحة 53
448