كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 10)
عن محمد بن إسحاق المدني (¬1)
وابن أبي عاصم في "الآحاد" (1029 و1031) وأبو القاسم البغوي (1200) والطبراني في "الكبير" (6602) والبيهقي في "الدلائل" (2/ 487 - 489) والمزي (17/ 380 - 381)
عن موسى بن عقبة المدني
والطبراني (6603)
عن صالح بن كيسان المدني
ثلاثتهم عن ابن شهاب الزهري ثنا عبد الرحمن بن مالك بن جُعْشُم المُدْلِجي أنَّ أباه أخبره أنَّ سراقة بن مالك بن جعشم أخبره قال: لما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة مُهاجراً إلى المدينة، جعلت قريش فيه مئة ناقة لمن رده عليهم: قال: فبينا أنا جالس في نادي قومي إذ أقبل رجلٌ منَّا، حتى وقف علينا، فقال: والله لقد رأيت رَكبَة ثلاثة مرّوا عليّ آنفاً، إني لأراهم محمداً وأصحابه، قال: فأومأت إليه بعيني: أن اسكت، ثم قلت: إنما هم بنو فلان، يبتغون ضالة لهم؛ قال: لعله، ثم سكت. قال: ثم مكثت قليلاً، ثم قمت فدخلت بيتي، ثم أمرت بفرسي، فقيد لي إلى بطن الوادي، وأمرت بسلاحي، فأخرج لي من دُبُر حجرتي، ثم أخذت قِداحي التي أستقسم بها، ثم انطلقت، فلبست لَأمتي، ثم أخرجت قداحى، فاستقسمت بها؛ فخرج السهم الذي أكره "لا يضرّه". قال: وكنت أرجو أن أردّه على قريش، فآخذ المئة الناقة. قال: فركبت على أثره، فبينما فَرسي يشتدّ بي عثر بي، فسقطت عنه. قال: فقلت: ما هذا؟ قال: ثم أخرجت قداحي فاستقسمت بها، فخرج
¬__________
(¬1) رواه عبد الله بن إدريس الأودي وزياد بن عبد الله البكائي وعبد الأعلي بن عبد الأعلى البصري وصدقة بن سابق الزمن ويحيى بن سعيد الأموي عن ابن إسحاق بهذا الإسناد مطولاً.
ورواه غير واحد عن ابن إسحاق بهذا الإسناد مختصراً، منهم:
1 - يعلى بن عبيد الطنافسي.
أخرجه أحمد بن حنبل (4/ 175)
ب- يزيد بن هارون الواسطي.
أخرجه أحمد بن حنبل (4/ 175) وأحمد بن منيع (مصباح إلى جاجة 4/ 106 - 107)
ت- عبد الله بن نمير.
أخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (مصباح الزجاجة 4/ 106) وابن ماجه (3686) وابن أبي عاصم (1032) وأبو يعلى (مصباح 4/ 107)
ورواه يونس بن بكير الشيباني عن ابن إسحاق فلم يذكر مالك بن جعشم.
أخرجه البيهقي في "الدلائل" (1/ 206 - 207) وابن الأثير في "أسد الغابة" (2/ 331 - 332)