كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 10)

ورواه أبو نعيم في "الصحابة" (3630) عن الطبراني به.
- ورواه محمد بن يونس بن موسى القرشي الكُدَيْمي عن عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز مولى العباس بن عبد المطلب واختلف عنه:
• فرواه محمد بن أحمد بن علي بن مخلد عن الكديمي كرواية محمد بن علي الصائغ.
أخرجه أبو نعيم في "الدلائل" (البداية والنهاية 3/ 194)
• ورواه أبو بكر الشافعي (1100) عن الكديمي ثنا عبد العزيز بن يحيى ثا محمد بن سليمان بن سليط الأنصاري ثني أبي عن أبيه عن جده أبي سليط.
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (ص 269 - 270)
والكديمي كذبه أبو داود وموسى بن هارون، وقال ابن حبان: كان يضع على الثقات الحديث وضعا.
وعبد العزيز بن يحيى قال الحافظ في "التقريب": متروك.
وأما حديث جابر فأخرجه البزار (كشف 1742) عن محمد بن معمر القيسي ثنا يعقوب بن محمد ثنا عبد الرحمن بن عقبة بن عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله ثنا أبي عن أبيه عن جابر قال: لما خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر مهاجرين فدخلا الغار، فإذا في الغار جحر، فألقمه أبو بكر عقبه حتى أصبح مخافة أن يخرج على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منه شيء، فأقاما في الغار ثلاث ليال، ثم خرجا حتى نزلا بخيمات أم معبد، فأرسلت إليه أم معبد: إني أرى وجوهاً حساناً، وإنَّ الحيَّ أقوى على كرامتكم مني، فلما أمسوا عندها، بعثت مع ابن لها صغير بشفرة وشاة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "اردد الشفرة وهات لي فَرَقا" -يعني القدح-" فأرسلت إليه أن لا لبن فيها ولا ولد، قال: "هات لي فرقاً" فجاءته بفَرَق فضرب ظهرها فاجترَّت، ودرَّت، فحلب، فملأ القدح فشرب، وسقى أبا بكر، ثم حلب فبعث به إلى أم معبد.
قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، وعبد الرحمن بن عقبة لا نعلم حدث عنه إلا يعقوب"
وقال الهيثمي: وفيه من لم أعرفه" المجمع 6/ 55
قلت: يعقوب بن محمد هو الزهري قال أبو زرعة: منكر الحديث، وقال أيضاً: واهي الحديث.

الصفحة 978