كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 10)
ضعيف
أخرجه ابن سعد (4/ 280) عن عبد الوهاب بن عطاء العجلي أنا أبو سنان عن بعض أصحابه أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- آخى بين أبي الدرداء وبين عوف بن مالك الأشجعي.
وإسناده ضعيف للذي لم يسم.
باب حدثني حامد بن عمر
857 - (5651) قال الحافظ: ووقع في حديث ثوبان أن تحفهم حين يدخلون الجنة زيادة كبد النون، والنون هو الحوت. ويقال هو الحوت الذي عليه الأرض والإشارة بذلك إلى نفاد الدنيا.
وفي حديث ثوبان زيادة وهي أنه ينحر لهم عقب ذلك نون الجنة الذي كان يأكل من أطرافها وشرابهم عليه من عين تسمى سلسبيلاً" (¬1)
أخرجه مسلم (315) من طريق أبي أسماء عمرو بن مَرْثَد الرَّحَبي أنَّ ثوبان حدثه قال: فذكر حديثاً طويلاً وفيه:
قال اليهودي: فما تُحْفَتُهُمْ حين يدخلون الجنة؟ قال: "زيادة كبد النُّون" قال: فما غذاؤهم على إثرها؟ قال: "ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها" قال: فما شرابهم عليه؟ قال: "من عين فيها تسمى سلسبيلاً"
باب إتيان اليهود النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قدم المدينة
858 - (5652) قال الحافظ: وذكر ابن إسحاق أيضاً عن الزهري: سمعت رجلاً من مزينة يحدث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنَّ أحبار يهود اجتمعوا في بيت المدراس حين قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة فقالوا: غداً انطلقوا إلى هذا الرجل فاسألوه عن حد الزاني، فذكر الحديث" (¬2)
¬__________
(¬1) 8/ 275
(¬2) 8/ 277
الصفحة 983
1848