كتاب أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (اسم الجزء: 11)

الثانية: محمد بن إسماعيل لم أقف له على ترجمة.
الثالثة: معمر قال الدارقطني: سيء الحفظ الحديث قتادة.
الرابعة: قتادة مدلس وقد عنعن.

باب قتل أبي جهل
867 - (5661) قال الحافظ: وقد أخرج ذلك ابن إسحاق من حديث عائشة" (¬1)
تقدم الكلام عليه في المجموعة الأولى في حرف الميم فانظر حديث "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم".

باب شهود الملائكة بدراً
868 - (5662) قال الحافظ: ووقع عند البيهقي من طريق ابن محمد بن جبير بن مطعم أنه سمع علياً يقول: هبت ريح شديدة لم أر مثلها، ثم هبت ريح شديدة، وأظنه ذكر ثالثة، فكانت الأولى جبريل، والثانية ميكائيل، والثالثة إسرافيل، وكان ميكائيل عن يمين النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفيها أبو بكر وإسرافيل عن يساره وأنا فيها" (¬2)
ضعيف
أخرجه أبو يعلى (489) والحاكم (3/ 68 - 69) والبيهقي في "الدلائل" (2/ 55) من طريق محمد بن خالد بن عَثْمة الحنفي ثنا موسى بن يعقوب الزَّمْعي ثني أبو الحويرث أنَّ محمد بن جبير بن مطعم حدثه أنه سمع علياً خطب الناس فقال: بينما أنا أمتح من قليب بدر إذ جاءت ريح شديدة لم أر مثلها قط، ثم ذهبت، ثم جاءت ريح شديدة لم أر مثلها قط إلا التي كانت قبلها -وأظنه ذكر: ثم جاءت ريح شديدة- قال: فكانت الريح الأولى جبريل عليه السلام نزل في ألف من الملائكة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت الريح الثانية ميكائيل نزل في ألف من الملائكة عن يمين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان أبو بكر عن يمينه، وكانت الريح الثالثة إسرافيل نزل في ألف من الملائكة عن ميسرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا في الميسرة، فلما
¬__________
(¬1) 8/ 303
(¬2) 8/ 315

الصفحة 989