كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 22)
"""""" صفحة رقم 273 """"""
وقال عبد الله بن المعتز يعزي المعتضد عن هذه الجارية :
يا إمام الهدى بنا لا بك اله . . . م وأفنيتنا وعشت سليما
أنت علمتنا على النعم الشك . . . ر وعند المصائب التسليما
فاسل عما مضى فإن التي كا . . . نت سروراً صارت ثواباً عظيما
قد رضينا بأن نموت وتحيا . . . إن عندي في ذاك خطاً جسيما
من يمت طائعاً لديك فقد أع . . . طى نوراً ومات موتاً كريما
وأخبار المعتضد بالله كثيرة ، قد أشرنا إلى ما فيه كفاية .
وكان له من الأولاد علي - وهو المكتفي بالله ، وجعفر - وهو المقتدر بالله ، وهارون ، ومحمد - وهو القاهر بالله ، ومن البنات إحدى عشرة وقيل تسع عشرة . وكان نقش خاتمه : الاضطرار يزيل الاختيار . ووزراؤه : عبيد الله بن سليمان بن وهب ثم ابنه القاسم بن عبيد الله . قضاته : إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، ثم أبو العباس أحمد بن محمد البرتي ، ثم أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز السكوني ، ثم يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد ، ثم علي بن أبي الشوارب ، ثم أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب . حاجبه : صالح الأمير .
الأمراء بمصر : خمارويه بن أحمد بن طولون ، ثم ابنه جيش بن خمارويه ، ثم هارون بن خمارويه . القضاة بها : أبو عبدة إلى أن خلع جيش ابن خمارويه فاستتر في داره ، وولي بعده أبو زرعة محمد بن عثمان الدمشقي من قبل هارون بن خمارويه .