كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 10)

° [٢٢٠٧٠] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَقُلْ أَحَدُكُمْ خَبُثَتْ (¬١) نَفْسِي، وَلَكِنْ ليَقُلْ: لَقِسَتْ نَفْسِي".
° [٢٢٠٧١] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ فَرْقَدٍ السَبَخِيِّ، عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ * سَيِّئٌ الْمَلَكَةِ (¬٢) ".
° [٢٢٠٧٢] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَكْرِمَةَ يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ (¬٣) امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ عَبْدًا (¬٤) عَلَى سَيِّدِهِ".

٢٧٤ - بَابُ الْقَوْلِ إِذَا دَخَلْتَ قَرْيَةً، وَفِتنَةِ الْمَالِ، وَالمَيْتَةِ
• [٢٢٠٧٣] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ قَرْيَةً، قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الْأَرْضِ وَمَا أَقَلَّتْ (¬٥)، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَّتْ، أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا.
° [٢٢٠٧٤] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي مَلِيحٍ، عَنْ أُسَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا جَعَلَ اللهُ مِيتَةَ عَبْدٍ بِأَرْضٍ إِلَّا جَعَلَ لَهُ بِهَا حَاجَةً".
• [٢٢٠٧٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ
---------------
(¬١) خبثت النفس: ثقُلت وغثَت، كأنه كره اسم الخُبث. (انظر: النهاية، مادة: خبث).
* [ف/٢٠٨ أ].
(¬٢) تصحف في (ف) إلى: "المملكة"، والتصويب من (س)، ويوافقه ما في "سنن الترمذي" (٢٠٧٢)، من وجه آخر عن فرقد به.
(¬٣) التخبيب: الخداع والإفساد. (انظر: النهاية، مادة: خبب).
(¬٤) في (ف)، (س): "امرأته"، ولعله سبق قلم من الناسخ، والمثبت هو الصواب، وينظر: "مسند أحمد" (٩٢٨٠)، "مستدرك الحاكم" (٢٨٣٤).
(¬٥) الإقلال: رفع الشيء، وحمله. (انظر: النهاية، مادة: قلل).

الصفحة 464