كتاب مصنف عبد الرزاق - ط التأصيل الثانية (اسم الجزء: 10)

• [٢٢٠٨٥] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ: سُيِّبَتِ (¬١) الْإِبِلُ، قَالَ: فَأَيْنَ الْأَشْقِيَاءُ؟ يَعْنِي الْحَمَّالِينَ.
• [٢٢٠٨٦] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيِّ، أَن النبِيَّ (¬٢) - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَا أُمَّ هَانِئٍ، اتَّخِذِي غَنَمًا فَإِنَّهَا تَرُوحُ بِخَيرٍ وَتَغْدُو بِخَيرٍ".

٢٧٨ - بَابُ الْفَرِيضَةِ وَالنِّضَالِ
• [٢٢٠٨٧] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: إِنَّ مَثَلَ مَنْ قَرَأَ الْقُرآنَ وَلَمْ يَتَعَلَّمِ الْفَرِيضَةَ، كَمَثَلِ رَجُلٍ لَبِسَ بُرْنُسًا لَا وَجْهَ لَهُ. قَالَ: وَقَالَ عُمَرُ: تَعَلَّمُوا بِالنِّضَالِ، وَتَحَدَّثُوا بِالْفَرِيضَةِ.
• [٢٢٠٨٨] أخبرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ الْأَزْرَقِ قَالَ: كَانَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ يَخْرُجُ فَيَرْمِي كُلَّ يَوْمٍ وَيَسْتَتْبِعُهُ (¬٣) فَكَأَنَّهُ كَادَ أَنْ يَمَلَّ، فَقَالَ لَهُ: أَلَا أُخْبِرُكَ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ بِالسَّهْمِ الْوَاحِدِ ثَلَاثَةَ نَفَرٍ الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ الَّذِي يَحْتَسِبُ فِي صُنْعِهِ الْخَيْرَ، وَالَّذِي * يُجَهِّزُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَالَّذِي يَرْمِي بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" (¬٤).
وَقَالَ: "ارْمُوا وَارْكَبُوا، وَأَنْ تَرْمُوا خَيْرٌ (¬٥) مِنْ أَنْ تَرْكَبُوا".
---------------
(¬١) التسييب: إرسال الدواب تذهب وتجيء كيف شاءت. (انظر: النهاية، مادة: سيب).
(¬٢) في (س): "رسول الله".
° [٢٢٠٨٨] [الإتحاف: حم مي جا خزعه كم م ١٣٨٩٣].
(¬٣) في (ف): "ونستتبعه"، وفي (س) كأنه: "وسيتبعه"، والمثبت من "مسند أحمد" (٤/ ١٤٨)، عن عبد الرزاق به.
* [ف / ٢٠٩ ب]
(¬٤) قوله: "والذي يرمي به في سبيل الله" ليس في (ف)، (س)، والسياق يقتضيه، فاستدركناه من المصدر السابق.
(¬٥) في (ف)، (س): "خيرا"، والتصويب من المصدر السابق.

الصفحة 468