كتاب فقه أشراط الساعة

بصحتها؛ لسوء أحوال مصنفيها، وعدم عدالة ناقليها، وزيادات الْقُصَّاصِ فيها".
ثم قال: "فأما كتب الملاحم، فجميعها بهذه الصفة، وليس يصح في ذكر الملاحم المرتقبة والفتن المنتظرة غير أحاديث يسيرة اتَّصلت أسانيدها إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- من وجوه مرضيَّة، وطرق واضحة جليَّة" (¬1).
¬__________
(¬1) "الجامع"، (1/ 162، 163).

الصفحة 207