كتاب منهج محمد بن عبد الوهاب في التأليف

حلفَتْ لنا أن لا تخون عهودها ... فكأنَّها حلَفتْ لنا أن لا تفي
انتهى كلامه رحمه الله.
وهذا البيت جرى مجرى المثل، ومثله قول الشاعر:
مواعيد عرقوب كانت لها مثلاً ... وما مواعيده إلاَّ الأباطيل
وهذا المنهج الذي سلكه الشيخ ـ رحمه الله ـ غالباً في التفسير ـ وهو سرد المسائل المستنبطة من كلِّ آية أو آيات ـ هو المنهج الذي سلكه في كتاب التوحيد، حيث يورد في آخر كلِّ باب المسائل المستنبطة من الآيات والأحاديث والآثار الواردة فيه، كما مرَّت الإشارة إلى ذلك عند ذكر منهجه في ذلك الكتاب العظيم.

الصفحة 32