كتاب فضائل الأعمال للمقدسي

ذكر مَا لتالي الْقُرْآن ونزول السكينَة عَلَيْهِ
519 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا اجْتمع قوم فِي بَيت من بيُوت الله يَتلون كتاب الله وَيَتَدَارَسُونَهُ بَينهم إِلَّا نزلت عَلَيْهِم السكينَة، وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَة، وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَة وَذكرهمْ الله فِيمَن عِنْده" أخرجه مُسلم.
520 - عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "أَيُحِبُّ أحدكُم إِذا أرجع إِلَى أَهله أَن يجد فِيهِ ثَلَاث خلفات عِظَام سمان؟ " قُلْنَا: نعم، قَالَ: "فَثَلَاث آيَات يقرأهن أحدكُم فِي صلَاته خير لَهُ من ثَلَاث خلفات سمان عِظَام" رَوَاهُ مُسلم.
ذكر أَن أهل الْقُرْآن هم أهل الله وخاصته
521 - عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: "إِن لله أهلين من النَّاس"، قَالُوا: وَمن هم يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "أهل الْقُرْآن هم أهل الله وخاصته" رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ.

الصفحة 106