كتاب حكم القراءة على الأموات

العسيب على القبر. وقوله: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا" فإنه من ناحية التبريك بأثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودعائه بالتخفيف عنهما". إلى أن قال: "وليس ذلك من أجل أن في الجريد الرطب معنى ليس في اليابس!! " انتهى بتصرف. عن رسالة (منكرات المآتم والموالد لوزارة الأوقاف المصرية) . فيا لضياع أموال المسلمين في سبيل الشيطان والرياء والبدع!!
[ومن هذه البدع] : المنكرة للجنائز ستر النعش والقبر بقماش لزيادة تضليل العامة للتوسل والاستغاثة بصاحبه مما هو شرك، ومن هذه البدع أيضا دفن الميت في غير مقبرة المسلمين، مما يحرم الميت من دعاء الزائرين للقبور، وأخطر هذه البدع وأشدها نكارة دفن الميت في المسجد، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك نهيا شديدا في أحاديث عديدة. والصلاة في المسجد الذي فيه قبر غير جائزة إلا للضرورة. ويستثنى من ذلك مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب خصوصية فضل الصلاة فيه بألف صلاة.
وينبغي أن نذكر بهذه المناسبة أن القبر الشريف لم يكن في المسجد، إنما صارفيه حين توسعة المسجد أيام الوليد بن عبد الملك، ولم يكن في عهده أحد من الصحابة لينكر عليه ذلك، إنا لله وإنا إليه راجعون.
[ومن البدع] : المحرمة في زيارة القبور الوقوف أمامها بخشوع وتقبيلها والارتماء على أعتاب قبور الصالحين

الصفحة 33