كتاب حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ويقول - عز وجل - آمرا نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (¬1)
وأما أدلة وفاته - صلى الله عليه وسلم - فكثيرة:
منها: قوله تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} (¬2) وقوله - عز وجل - {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} (¬3) ومنها قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} (¬4) وفي حديث عائشة في قصة وفاته - صلى الله عليه وسلم -، وفي آخرها قال - صلى الله عليه وسلم -: «في الرفيق الأعلى (¬5) » ثم فاضت روحه - صلى الله عليه وسلم.
¬__________
(¬1) سورة الأعراف الآية 188
(¬2) سورة الزمر الآية 30
(¬3) سورة الأنبياء الآية 34
(¬4) سورة آل عمران الآية 185
(¬5) [صحيح البخاري] (5 \ 138، 139) و (7 \ 192)