كتاب حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم

{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ} (¬1) وقال - سبحانه -: {وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ} (¬2)
بعثوا جميعا بدين واحد وهو الإسلام، وإخلاص الدين لله، وتجريد التوحيد له سبحانه، واجتناب عبادة ما سواه: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} (¬3) وقال - سبحانه -: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} (¬4)
وفي الحديث عنه - صلى الله عليه وسلم -: «الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد (¬5) » متفق عليه.
¬__________
(¬1) سورة يونس الآية 47
(¬2) سورة فاطر الآية 24
(¬3) سورة النحل الآية 36
(¬4) سورة الأنبياء الآية 25
(¬5) [صحيح البخاري] (4 \ 142) واللفظ له، و [صحيح مسلم] (4 \ 1837) رقم الحديث (2365) (145) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه

الصفحة 14