كتاب حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
على كل الملل والطوائف، وأهله المحققون له هم الغالبون {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ} (¬1) {إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ} (¬2) {وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} (¬3) {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (¬4)
والاعتناء بسيرته - صلى الله عليه وسلم - وما قام به من نصرة دين الله والقيام بحقه وما لحقه من أذى في سبيل ذلك، وسيرته في جهاده لأعداء الله، وأنواع سيرته وهديه - كل هذا من الأمور التي ينبغي لكل مسلم العناية بها ومدارستها، إذ هي الحق المحض، وهي سيرة من جعل الله له الكمال البشري، سيرة سيد الخلق، وأعظمهم، وأكرمهم، وأفضلهم على الإطلاق.
¬__________
(¬1) سورة الصافات الآية 171
(¬2) سورة الصافات الآية 172
(¬3) سورة الصافات الآية 173
(¬4) سورة التوبة الآية 33