كتاب حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
{إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} (¬1) ويقول - سبحانه -: {لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} (¬2)
ودليل الولاية قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} (¬3) {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} (¬4)
ومما يدخل في حقيقة هذه الشهادة العظيمة: التسليم له - صلى الله عليه وسلم -، وتحكيم شرعه، والتحاكم إليه، والرضا به،
¬__________
(¬1) سورة التوبة الآية 40
(¬2) سورة النور الآية 63
(¬3) سورة المائدة الآية 55
(¬4) سورة المائدة الآية 56
الصفحة 72