كتاب درة الضرع لحديث أم زرع

النخل، ينسج منها الحصر، وقد يشق الجريد فيجعل قضبانا دقاقا، أي هو صوب اللحم، خفيف الخصر، والعرب تمدح بذلك، ويستدل به على الشجاعة.
وقيل: الشطبة السيف، شبهته بسيف سل من غمده.
في (الفائق) أن الجفر: الماعزة إذا بلغت أربعة أشهر وفصلت وأخذت في الرعي.
والذراع: يذكر ويؤنث. والرواية: تشبعه بالتاء.
ويروي (وترويه فيقة اليعرة ويميس في حلق الثرة) و (الفقيه): ما يجتمع من اللبن بين الحلبتين وهي الفواق أيضاً، و (اليعرة): العناق، وقيل: الجدي. تصفه بالإقلال من الطعام والشراب وهو محمود عندهم، و (يميس) يتبختر، و (الثرة) الدرع القصيرة.

الصفحة 59