كتاب درة الضرع لحديث أم زرع
والآخر: أنها ترى من عفتها من يعتبر به، الأول من العبرة، والثاني من العبرة.
ويروي: (وعَقَر جارتها)، بفتح العين والقاف، وهو الدهش، يقال منه عقر فادن
ويروي: (وعَقَر جارتها)، وهو الجرح، ومنه قولهم: كلب عقور: أي تجرح قلبها.
ويروي: (وعَقْر جارتها)، أي يعطل الزوج الجارة لرغبته في هذه الممدوحة فلا تحبل، فتصيل كأنها عاقر.
ويروي: (وغير جارتها)، والغير والغار: الغيرة.
ويروي - قبل قولها: طوع أبيها وطوع أمها -: (وفِيّ الإلّ، كريم الخِلّ، برود الظل)، والإل: العهد، أي هي وافية بعهدها. ويرد الظل: مثل لطيب العشرة. قولها: (كريم الخل)، قيل: معناه إنها تكرم على من يعاشرها، فخليلها يعاشر بعشرته إياها كريما، وقيل:
الصفحة 61
79