كتاب أحكام العيدين

ونساء كاسيات عاريات مائلات (1) ، رؤوسهن كأسْنِمَةِ البخت (2) المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا" (3) .
سادساً: تخصيص زيارة القبور يوم العيد، وتوزيع الحلويات والمأكولات فيها، والجلوس على القبور، والاختلاط، والسفور الماجن، والنياحة على الأموات، وغير ذلك من المنكرات الظاهرة (4) .
__________
(1) زائغات عن استعمال طاعة الله سبحانه وتعالى، وما يلزمهن من حفظ الفروج. "نهاية" (4/382) .
(2) قال القاضي عياض في "مشارق الأنوار" (1/79) :
هي إبل غِلاظ ذات سنامين. ومعناه- والله أعلم- أنهن يُعظمن رؤوسهن بالخُمُر، ويُكَوِّرْن شعورهن، ولا يغضضن من أبصارهن.
(3) أخرجه مسلم في "صحيحه" (2182) و (2856) (52) وأحمد (223/2 و356) عن أبي هريرة.
(4) وانظر تفصيلات أخرى عن بدع القبور في كتاب "أحكام الجنائز" (258- 267) لشيخنا الألباني حفظه الله.

الصفحة 86