وأنظر لما كانت آية التقوى في سورة البقرة غاية جعلها في أول هذه السورة التالية لها مبدأ
ومنها أنه أجمل في سورة البقرة أسكن أنت وزوجك الجنة 35 وبين هنا أن زوجته خلقت منه في قوله وخلق منها زوجها 1
ومنها أنه أجمل في البقرة آية اليتامى وآية الوصية والميراث والوارث في قوله وعلى الوارث مثل ذلك 233 وفصل ذلك في هذه السورة أبلغ تفصيل
وفصل هنا من الأنكحة ما أجمله هناك فإنه قال في البقرة ولأمة مؤمنة خير من مشركة 221 فذكر نكاح الأمة إجمالا وفصل هنا شروطه
ومنها أنه ذكر الصداق في البقرة مجملا بقوله ولايحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا 229 وشرحه هنا مفصلا
ومنها أنه ذكر هناك الخلع وذكر هنا أسبابه ودواعيه من النشوز وما يترتب عليه وبعث الحكمين