كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

335 - أَبُو بكر يحيى بن بقى الطليطلي 3 من القلائد رَافع راية القريض وَصَاحب آيَة التَّصْرِيح فِيهِ والتعريض أَقَامَ شرائعه وَأظْهر روائعه وَكَانَ عصيه طائعه إِذا نظم أزرى بنظم الْعُقُود وأتى بِأَحْسَن من رقم البرود صفا عَلَيْهِ حرمانه وَمَا صفا لَهُ زَمَانه فَصَارَ قعيد صهوات وقاطع فلوات مَعَ توهم لَا يظفره بِأَمَان وتقلب دهر كواهي الجمان
الْغَرَض من نظمه قَوْله ... عِنْدِي حُشَاشَةُ نفسٍ فِي سَبِيل ردىً ... إِنْ شِئْتَهَا اليومَ لمْ أَمْطُل بهَا لِغَدِ
وكيفَ أَقْوَى عَلَى السُّلْوَان عنْكَ وقَدْ ... رَبَّيْتُ حُبَّكَ حتَّى شِبْتَ فِي خلدي
خُذْهَا وهات وَلَا تمزح فَتُفْسِدَها ... فالماءُ فِي النارِ أَصْلٌ غَيْرُ مطَّرِدِ ...

وَقَوله ... فهلاَّ أَقاموا كالبكاءِ تنهُّدِي ... إِذا مَا بَكَى القُمْرِيُّ قَالُوا تَرنَّما ...

الصفحة 19