كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

وَمن كتاب الْعلمَاء الأديب أَبُو مَرْوَان عبد الْملك بن غُصْن الحجاري
من المسهب هَذَا الرجل يفخر بِهِ إقليمٌ لَا بلد وَيقوم بِانْفِرَادِهِ مقَام الْكثير من الْعدَد فَإِنَّهُ كَانَ أحد أعلامها فِي الْأَدَب والتاريخ والتأليفات الرائقة الَّتِي تبهر الْأَلْبَاب وَكَانَ مُلُوك الطوائف يتهادونه تهادي الريحان يَوْم السباسب ويلحفونه أَثوَاب الْكَرَامَة من كل جَانب وَمن شعره قَوْله ... فَدَيْتُكَ لَا تَخَفْ مِنِّي سُلُواً ... إِذا مَا غَيَّرَ الشَّعْرُ الصِّغارَا
أهِيمُ بدَنِّ خَلٍّ كانَ خَمْراً ... وأَهْوَى لِحْيَةً كانَتْ عِذَارَا ...

352 - الأديب أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن وزمر الصنهاجي الحجاري
من المسهب هُوَ جدي وَتسَمى ابْنه وَالِدي على اسْمه لِأَنَّهُ تَركه فِي الْبَطن وَكَانَ مِمَّن ولع بعلوم التواريخ والآداب وتنبه فِي خدمَة الْمَأْمُون ابْن ذى النُّون وَمن شعره قَوْله

الصفحة 33