كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد
أما بعد حمد الله وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه فَهَذَا الْكتاب السَّابِع من الْكتب الَّتِي يشْتَمل عَلَيْهَا مملكة البلنسية وَهُوَ كتاب النُّجُوم الزُّهْر فِي حلى جَزِيرَة شُقْر
من المسهب عروس الأندلس المقلَّدة من نهرها بسلْك المتلفِّعة من جنانها بسندس روضٌ بسام ونهر كالحسام وبليل وحمام ومنظر يحث عللى حَسْو المُدام كَمَا قَالَ حسنتها أَبُو إِسْحَاق بن خفاجة ... سَقْياً لَهَا من بِطاح أُنْسِ ... ودَوْحِ حُسْن بهَا مُطلِّ
فَمَا ترى غير وَجْه نَهْرٍ ... أطلَّ فِيهِ عِذارُ ظِلِّ ...

576 - الْكَاتِب أَبُو المطرِّف أَحْمد بن عميرَة
هُوَ الْآن عَظِيم الأندلس فِي الْكِتَابَة وَفِي فنون من الْعُلُوم وَقد كتب عَن زيان بن مرْذنيش ملك بلنسية وَأَخْبرنِي أَبُو عبد الله بن الابار البلنسي

الصفحة 363