كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

زيان بن مرذنيش أحضر يَوْمًا حَجَّاماً ثمَّ أخرج لَهُ جَائِزَة وَدفع إِلَيْهِ أَبُو المطرِّف شعرًا فَلم يُجِزْه فَكتب إِلَيْهِ ... أرى من جَاءَ بِالْمُوسَى مواسئ ... وراحةَ من أراح المَدْحَ صِفْراً
فَأَنْجَح سعيُ ذَا إِذْ قَصَّ شَعْراً ... وأخفق سعْيُ ذَا إِذْ قَصَّ شَعْرَا ...
فَأمر لَهُ بِإِحْسَان
577 - الْكَاتِب أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن طَلْحَة
لَقيته بإشبيلية وَهُوَ يكْتب عَن سُلْطَان الأندلس المتَوَكل بن هود وَيكون نَائِبا عَن الْوَزير إِذا غَابَ وَآل أمره إِلَى أَن فسد مَا بَينه وَبَين ابْن هود وفر إِلَى سبتة فَأحْسن لَهُ ملكهَا الْمُوفق الينشتى ثمَّ بلغه أَنه يكثر الْوُقُوع فِيهِ فرصده فِي شهر رَمَضَان وَهُوَ يشرب الْخمر وَعِنْده عواهر فكبسه وَضرب عُنُقه وَله شعر فِي الطَّبَقَة الْعَالِيَة مِنْهُ قَوْله

الصفحة 364