كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

وَقَوله ... كأنَّما اللَّحْظُ كيمياءُ ... يُذْهِبُ من خَدِّه لُجَيْنَا
وَمَا تيقَّنتُ أنَّ عَيْناً ... تَقلِبُ عين اللُّجَيْن عَيْنا ...

وَقَوله ... وأسودٍ يَسْبَحُ فِي لُجَّةٍ ... لَا تكتُمُ الحصباءَ غُدْرَانُهَا
كأنّها فِي شكلها مُقْلَةٌ ... زرقاءُ والأسودُ إنْسَانُها ...

وَقَوله ... كتَابنَا ولدينا الْبَدْر ندمان ... وَعِنْدنَا بكئوس الراح شهبان
والقضيب مائِسَةٌ وَالطير ساجعةٌ ... والأرضُ كاسيةٌ والجَوُّ عُرْيانُ ...

وَقَوله ... كتبتُ وقلبي فِي يَديك أسيرُ ... يُقيم كَمَا شاءَ الْهوى ويسيرُ
ولي كلَّ حينٍ من نسيبي وأدمُعِي ... بِكُل مكانٍ روضةٌ وغَديرُ ...

وَقَوله ... يَا نُزْهَةَ النَّفْس يَا مُناها ... يَا قُرَّةَ العَيْنِ يَا كَرَاها
أما ترى لي رِضاك أهْلاً ... وَهَذِه حالتي ترَاهَا
فاستَدْرك الفَضْلَ يَا أباهُ ... فِي رَمَقِ النَّفْسِ يَا أخاها
قسوت قَلْباً ولِنْتَ عِطْفاً ... وعِفْتَ من تَمْرَة نَوَاها ...

وَقَوله ... قل لقبيح الفَعَال يَا حَسَناً ... ملآْتَ عينيَّ ظُلْمَةً وسَنَا ...

الصفحة 369