كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

.. فَلَو ترى طلَّ نَرْجِسَيْهِ ... ينهلُّ فِي وَرْد صَفْحَتَيْهِ
أبصرتَ دُرّاً على عقيقٍ ... من دمعه فَوق وجْنَتَيْهِ ...

وَقَوله ... غريبٌ تذكَّر أوطانَهُ ... فهيَّج بالذِّكْر أشجانَه
يَحُلُّ جَوَاه عقودَ العَزَاءِ ... ويَعْقِدُ بِالنَّجْمِ أجفانه
ويُرْسل للغَرْب من دمعهِ ... غُروباً لتسقيَ سُكَّانه ...

وَقَوله ... يَا وفودَ الله فُزْتُمْ بالمُنَى ... فهنيئاً لكمُ أهْلَ مِنَى
قد عرفنَا عَرفاتٍ بعدكمْ ... فَلهَذَا برَّحَ الشوقُ بِنا ... نَحن بالمغرب نُجْري ذكركمْ ... وغُروبُ الدمع تجْرِي بَيْننَا ...

الْكتاب
589 - أَبُو بكر عبد الرَّحْمَن بن مُغَاور
كتب عَن أبي الرّبيع بن عبد الله بن عبد الْمُؤمن سُلْطَان الْمغرب الْأَوْسَط وقسَم أَبُو الرّبيع يَوْمًا على خاصته أُتْرُجّاً فَأَعْطَاهُمْ وَاحِدَة وَاحِدَة وخصَّه بِاثْنَتَيْنِ

الصفحة 385