كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

وَقَوله ... أبصرتُهُ قصَّر فِي المِشْيَهْ ... لما بَدَتْ فِي خَدِّه لِحيهْ
قد كتب الشَّعْرُ على خدِّه ... أَو كَالَّذي مرّ على قَرْيَهْ ...

الْأَهْدَاب
موشحة لِابْنِ اللبانة ... كم ذَا يؤرِّقني ذُو حَدَقِ مَرْضَى صحاحِ لَا بُلينَ بالأرَقِ
قد باحَ دمعي بِمَا أكتُمهُ
وحَنَّ قلبِي لمن يظلمُهُ
رَشاً تمرّنَ فِي لَا فَمُه
كم بالمُنَى أبَداً ألثَمُه
يَفْتَرُّ عَن لؤلؤٍ فِي نَسَقِِ من الأقاحِ بنسيمه العَبِقِ
هَل من سَبِيل لرَشْف القُبَلِ
هَيْهَات فِي نيل ذَاك الأمَلِ
كم دونه من سيوف المُقَلِ
سُلَّتَ بلحظِ وَقَاحٍ خَجِلِ
أبدى لنا حُمْرَةً فِي يَقَقِ ... خَدُّ الصباحِ ... فِيهِ حُمْرَة الشَّفَقِ ...

الصفحة 414