كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

لمَّا نَظرْتُ إِلَى الفِرنْدِ بصَفْحِهِ
أَبْصَرْتُهُ بِدَمِ القُلُوبِ خَضِيبَا
وَرَمَى عَنِ اللَّحْظِ العَلِيلِ إِلَى الحَشَا
سَهْمَ المَنُونِ فَكَانَ فيهِ مُصِيبَا
هَلاَّ سَأَلْتَ لِحَاظَهُ يَوْمَ النَّوَى
هَلْ غَادَرَتْ لَكَ فِي الحَيَاةِ نَصِيبَا ...

الصفحة 44