كتاب المغرب في حلى المغرب (اسم الجزء: 2)

.. سَلِي بِي إِذا مَا الخَيْلُ جَاَلتْ فإِنَّنِي ... أَكُونُ لَهَا صَدْراً أمَامَ الطَّوَالِعِ
وَأَثْنِي عِنانِي ظَافِراً نَحْوَ بَلْدَةٍ ... إِليَّ بِهَا تُومِي جَميعُ الأَصَابِعِ ...

ذَوُو الْبيُوت
367 - أَبُو سَاكن حَامِد بن سمجون
ذكر الحجاري أَنه من بَيت جليل كَانُوا بدور مجَالِس وليوث كتائب وَصَحب أَبُو سَاكن الظافر بن ذى النُّون وَمن شعره قَوْله ... كلفني الصَّبْرَ وأَنْتَ الَّذِي ... أَنْفَقْتَهُ حَتَّى أَطَعْتَ الجِمَاحْ
أَشْكُو وَلَا تَرْحَمْنِي دَائِماً ... كَمَا شَكَا البَحْرُ لِعَصْفِ الرِّيَاحْ
وَتُظْهِرُ الخَجْلَةَ مَكْراً كَمَا ... تَخْجَلُ عِنْدَ القَطْع بِيضُ الصِّفاحْ ...

367 - أَبُو الْحسن عَليّ بن السُّعُود
اجْتمع بِهِ وَالِدي بِحَضْرَة مراكش وَمن شعره قَوْله فِي مطلع قصيدة يمدح بهَا مَنْصُور بني عبد الْمُؤمن ... بِعَوْدَتِكَ الغَرَّاءِ عَاوَدَنَا السَّعْدُ ... عَظُمَتْ فَلاَ قَبْلٌ سِوَاكَ وَلَا بَعْدُ
يَرُومُ أُناسٌ عَدَّ مَا أَنْتَ فَاعِلٌ ... فَصَبْرُهُمُ يَفْنَى ومَا فَنِيَ العَدُّ ...
وَقَوله ... انْظُرْ إِلَى البَدْرِ بَدَا ضَاحِكا ... فِي اوجه الأكوس وَهِي العبوس ...

الصفحة 53