كتاب الرعاية الصغرى في الفقه (اسم الجزء: 1)

أو أومأ إليه، أو أخذ من قوله أو قيس عليه، لميلنا إليه واعتمادنا عليه؛ إذ هو من أصح المذاهب وأكمل وأوضح المناهج، وأجل وأشرف المطالب وأنبل لكثرة أخذه من الكتاب والسنة، ومعرفته بهما، وبأقوال الأئمة وأحوال (سلف) الأمة، وتطلعه على علوم الإسلام، وتضلعه من الأدلة الشرعية والأحكام، ودينه التام، وعلمه العام، (والثناء) عليه من أكابر

الصفحة 85