كتاب نحو ثقافة إسلامية أصيلة

وإذا ما كان قد علاها الصدأ أو دب إلى أطرافها الهرم فهذا لا يعني أن الأسس التي قامت عليها واهية، أو أن الجذور التي تأصلت منها سقيمة، وإن دعوتنا للاعتزاز بتراثنا الأصيل وإقامة مناهج التعليم كلها على أسس إسلامية ليس فيه انغلاق أو رجوع إلى الوراء، وإنما فيه انفتاح على تراثنا وثقافتنا إلى جانب انفتاحنا على تراث الآخرين وثقافتهم بحيث نستطيع دخول العالم الجديد بهويتنا المتميزة القائمة على ثقافتنا النوعية لنسهم في الحضارة الإنسانية برافد متميز".
ب - تحكيم الشريعة الإسلامية ونبذ القوانين الوضعية، فالشريعة هي القانون الذي أنزله الله ليحكم الذين رضوا به ربًا وبالاسلام دينًا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - رسولًا, والمسلم لا يستطيع أن يدعي الإسلام وهو يرفض شريعة الله، ويطبق قوانين البشر.
جـ - بناء الشخصية الإسلامية وفق المنهج القرآني النبوي، لتخرج الشخصية الإسلامية شخصية مستقلة متوازنة، بعيدة عن الضياع والنفاق والتناقض.
د - كشف عيوب الثقافة الغربية، وأنماط الحياة الغربية، وإبراز محاسن الحياة الإسلامية المنبثقة عن الإسلام.

المؤلفات في الغزو الفكري والثقافي
ألفت مؤلفات كثيرة تكشف الغزو الفكري والثقافي والديني للعالم الإسلامي، كما تكشف مخططات أعداء الإسلام وتبين أهدافهم، فمن ذلك كتاب الغارة على العالم الإسلامي، وهو محاضر واحد من أخطر مؤتمرات المبشرين نشره وعلق عليه محب الدين الخطيب، وكتاب التبشير والاستعمار لفروخ والخالدي، وكتاب

الصفحة 68