كتاب المجيد في إعراب القرآن المجيد

وللحال، نحو: جاء زيد بثيابه.
وللظرفية، (3 ب) نحو: زيد بالبصرة.
وللنقل (¬1)، نحو: قمت بزيد.
وتزاد للتوكيد، نحو: ما زيد بقائم.
وزيد في معناها التبعيض، كقوله (¬2):
شربن بماء البحر ثمّ ترفّعت ... متى لجج خضر لهنّ نئيج
وللبدل، كقوله (¬3):
فليت لي بهم قوما إذا ركبوا ... شنّوا الإغارة فرسانا وركبانا
وللمقابلة، نحو (¬4): اشتريت الفرس بألف.
- وللمجاوزة، كقوله تعالى: تَشَقَّقُ السَّماءُ بِالْغَمامِ (¬5)، أي: عن الغمام (¬6).
وللاستعلاء: كقوله تعالى: مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ (¬7)، أي: على قنطار.
وكنى بعضهم عن الحال بالمصاحبة وبمعنى (مع)، وعن الاستعانة بالسبب، وعن التعليل بموافقة اللام (¬8).
وتتعلّق الباء في بِسْمِ اللَّهِ بمحذوف، فقدّره البصريون: ابتدائي ثابت أو مستقرّ، فموضع المجرور عندهم رفع، وحذف المبتدأ
¬_________
(¬1) د: والنقل.
(¬2) أبو ذؤيب الهذلي، ديوان الهذليين 1/ 51 مع خلاف في الرواية.
(¬3) قريط بن أنيف في حماسة أبي تمام 1/ 58. وفي الأصل: ركبانا وفرسانا. وأثبت رواية د.
(¬4) ساقطة من د.
(¬5) الفرقان 25.
(¬6) (أي عن الغمام): ساقط من د.
(¬7) آل عمران 75. و (إن) ساقطة من د.
(¬8) البحر المحيط 1/ 14.

الصفحة 24