كتاب المجيد في إعراب القرآن المجيد

عمرو، أي: بين أوقات قيام زيد، فأشبعت فتحة النون فتولّدت الألف. وحكى الفرّاء (¬1) عن بعض العرب: (أكلت لحما شاة)، أي:
لحم شاة (¬2). وأنشد عليه قول الفرزدق (¬3):
فظلّا يخيطان الوراق عليهما ... بأيديهما من أكل شرّ طعام
وقوله (¬4):
فأنت من الغوائل حين ترمى ... ومن ذمّ الرّجال بمنتزاح (11)
وقوله (¬5):
أقول إذ خرّت على الكلكال ... يا ناقتا ما جلت من مجال
وقوله (¬6):
تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة ... نفي الدراهيم تنقاد الصياريف
(10 ب) وقوله (¬7):
وإنّني حوثما يثني الهوى بصري ... من حوثما سلكوا أثني فأنظور
قلت: ومنه (¬8):
أعوذ بالله من العقراب ... الشائلات عقد الأذناب (11):
¬_________
(¬1) المحتسب 1/ 258.
(¬2) أشبع فتحة الميم فتولدت الألف.
(¬3) ديوانه 771.
(¬4) ابن هرمة، ديوانه 87.
(¬5) بلا عزو في الزاهر 2/ 310 والإنصاف 25.
(¬6) الفرزدق، ديوانه 570.
(¬7) ابن هرمة، ديوانه 118. وهنا ينتهي النقل عن شواهد التوضيح.
(¬8) بلا عزو في عبث الوليد 335 ورسالة الملائكة 213 وضرائر الشعر 33.

الصفحة 43