كتاب المجيد في إعراب القرآن المجيد

لجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، كأنعمته، أي: جعلته صاحب نعمة، إلّا أنّه ضمّن هنا معنى التفضّل فعدّي بعلى وأصله أن يتعدّى بنفسه.
وللتعدية: أدنيته.
وللكثرة: أظبى المكان (¬1).
وللصيرورة: أغدّ البعير (¬2).
وللإعانة: أحلبني أي أعني.
وللتعريض: أقتلته (¬3).
وللسّلب: أشكيت الرجل.
ولإصابة الشيء بمعنى ما صيغ منه، نحو: أحمدت فلانا.
ولبلوغ عدد، نحو: أعشرت الدراهم. أو زمان، نحو: أصبحنا. أو مكان، نحو:
أشأم القوم.
(14 أ) ولموافقة ثلاثيّ: أحزنه بمعنى حزنه.
وللإغناء عنه: أرقلت الدابة، أي: أسرعت.
ولمطاوعة فعل: كأقشع السحاب، مطاوع (¬4) قشع الريح السحاب.
ولمطاوعة فعّل: كأفطر مطاوع فطّرته.
وللهجوم: أطلعت عليهم، أي: هجمت (¬5).
ولنفي الغريزة: أسرع (¬6).
¬_________
(¬1) أي كثر ظباؤه.
(¬2) أي صار ذا غدّة.
(¬3) أي عرضته للقتل.
(¬4) من د. وفي الأصل: مضارع.
(¬5) وأمّا طلعت عليهم فبدوت.
(¬6) من د. وفي الأصل: انتزع. (ينظر: الممتع 187 وشرح الشافية 1/ 87).

الصفحة 53