كتاب المجيد في إعراب القرآن المجيد

وللتسمية: أخطأته، أي: سمّيته مخطئا.
وللدعاء: أسقيته، أي: دعوت له بالسّقيا.
وللاستحقاق: أحصد الزّرع (¬1).
وللوصول: أغفلته، أي: وصلت غفلتي إليه.
وللاستقبال: أففته، أي: استقبلته بأفّ. وذكر بعضهم أنّ أفّف فعّل، ومثّل الاستقبال بقولهم: أسقيته، [أي] استقبلته بقولك: سقيا.
وللمجيء بالشيء: أكثرت، أي: جئت بالكثير.
وللتفرقة، نحو: أشرقت الشمس، أي: أضاءت، وشرقت: طلعت.
والتاء المتصلة بأنعم (¬2) ضمير الفاعل، وهي للمخاطب المذكّر المفرد، وتكون حرفا في أنت، والضمير أن (¬3).
عَلَيْهِمْ: على حرف جرّ عند الأكثر، إلّا إذا جرّت ب (من)، كقوله (¬4):
غدت من عليه ... ... ...............
أو إذا لزم تعدّي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل، كقوله (¬5):
هوّن عليك فإنّ الأمور ... بكفّ الإله مقاديرها
فإنّها في هذين الموضعين اسم.
¬_________
(¬1) من د. وفي الأصل: استحصد. (ينظر: الممتع 188 والبحر 1/ 26).
(¬2) د: بأنعمت.
(¬3) البحر 1/ 26.
(¬4) مزاحم العقيلي، شعره: 120، وتمامه:
.... بعد ما تمّ خمسها ... تصلّ وعن قيض ببيداء مجهل
(¬5) الأعور الشني، شعره: 12.

الصفحة 54