كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 3)

والترمع: التحركُ. والرَمَّاعَةُ بالتشديد: ما يتحرك من يافوخ الصبي. والرَمَّاعَةُ أيضاً: الاستُ. يقال: كذبتْ رَمَّاعَتُكَ، إذا حَبَقَ. واليَرْمَعُ: حجارةٌ بيضٌ رقاقٌ تلمع (¬1) .
[روع] الرَوْعُ بالفتح: الفَزَعُ. والرَوْعَةُ: الفزعة، ومنه قولهم: أفرخ روعه، أي ذهب فَزعُه وسكَن. والروعُ بالضم: القلبُ والعقلُ. يقال وقع ذلك في رُوعي، أي في خلدي وبالي. وفي الحديث: " إن روحَ القُدْسِ نفث في رُوعي (¬2) ". ورُعْتُ فُلاناً ورَوَّعْتُهُ فارْتاعَ، أي أفزعته ففزع. وتَرَوَّعَ، أي تَفَزَّعَ. وقولهم: لا تُرَعْ، أي لا تَخَفْ ولا يلحقْك خوفٌ. قال أبوخراش: رفونى وقالوا يا خُوَيْلِدُ لم تُرَعْ (¬3) * فقلتُ وأنكرت الوجوهَ هُمُ هُمُ * وللأنثى لا تُراعي. قال (¬4) : أيا شِبْهَ لَيْلى لا تُراعي فإنَّني * لك اليومَ من وحشية لصديق *
¬_________
(¬1) أبو زيد: يقال دعه يترمع في طمته، أي دعه يتسكع في ضلاله. وقال غيره: معناه دعه يتلطخ بخرئه.
(¬2) في المختار: إن الروح الامين نفث في روعى.
(¬3) في اللسان: " لا ترع ".
(¬4) مجنون ليلى.
والروعاء من النوق: الحديدة الفؤادِ، وكذلك الفَرَس، ولا يوَصف به الذكر. وراعَني الشئ، أي أعجبني. والاروع من الرجال: الذي يعجبك حُسْنُهُ. وامرأةٌ روعاء، بينة الروع.
[ريع] الرَيْعُ: النماءُ والزِيادَةُ. وأرضٌ مَريعَةٌ بفتح الميم، أي مُخْصِبَةٌ. ورَيْعُ الدِرْعِ: فُضول أكمامها. والرَيْعُ: العَوْدُ والرجوعُ. قال الشاعر (¬1) : طَمِعْتُ بلَيْلى أنْ تَريعَ وإنما * تُقَطِّع (¬2) أعناق الرجال المطامع * وسئل الحسن على القئ يذرع الصائم، فقال: هل راع منه شئ؟ فقال السائل: ما أدرى ما تقول. فقال: هل عاد منه شئ. وناقة مسياع مِرْياعٌ: تذهب في المَرعَى وتَرجعُ بنفسها. وقول الكميت:
إذا حيصَ منه جانبٌ راعَ جانِبٌ (¬3) * أي انخرق.
¬_________
(¬1) البعيث.
(¬2) في اللسان: " تضرب ".
(¬3) عجزه:
بفتقين يضحى فيهما المتظلل * وقبله: فأصبح باقى عيشنا وكأنه * لواصفه هدم العباء المرعبل

الصفحة 1223