كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 4)

فهو اسم موضع. والمحاقلة: بيع الزرع وهو في سنبله بالبُرّ، وقد نهى عنه. وحوقل الشيخ حوقلة وحيقالا، إذا كَبِرَ وفَتَر عن الجماع، قال الراجز: يا قومِ قد حَوْقَلْتُ أو دنوتُ وبعد حيقالِ الرجالِ الموتُ ويروى: " وبعد حَوْقال "، وأراد المصدرَ فلما استوحش من أن تصير الواو ياءً فتحَهُ. والحو قلة: الغرمول اللين. وفى المتأخرين من يقوله بالفاء، ويزعم أنَّهُ الكَمَرَةُ الضخمة، ويجعله مأخوذاً من الحَقْلِ، وما أظنُّه مسموعاً. وقلت لأبي الغَوثِ: ما الحَوْقَلَةُ؟ قال: هن الشيخ المحوقل.
[حكل] الحُكْلُ: ما لا يُسْمَعُ له صوت. وقال (¬1) : لو كنت قد أو تيت علم الحكل (¬2) علم سليمان كلام النمل
¬_________
(¬1) في نسخة زيادة: " العجاج بن رؤبة ".
(¬2) قال ابن برى صوابه " أو كنت ". وقبله: فقلت لو عمرت عمر الحسل وقد أتاه زمن الفطحل والصخر مبتل كطين الوحل
كنت رهين هرم أو قتل ويقال: في لسانه حُكْلَةٌ، أي عجمةٌ لا يُبِين الكلام. قال الفراء: قد أحكل على الخبر أي أشكَلَ. واحْتَكَلَ، أي اشتكل. والجنكل: القصير اللئيم. قال الأخطل: فكيفَ تُساميني وأنت مُعَلْهَجٌ هذا رمة جعد الانامل حنكل
[حلل] حَلَلْتُ العُقدة أَحُلُّهَا حَلاًّ: فتحتها، فانحلت. يقال: " يا عاقد إذ كر حلا ". وحل بالمكان حلا وحُلولاً ومَحَلاًّ. والمَحَلُّ أيضاً: المكان الذي تَحُلُّهُ. وحَلَلْتُ القومَ وحَلَلْتُ بهم بمعنىً. والحَلُّ: دُهْنُ السِمسم. والحِلُّ بالكسر: الحلالُ، وهو ضدُّ الحرام. وأما الحلال في قول الراعى: وعيرني (¬1) تلك الحلال ولم يكن ليجعلها لابن الخبيثة خالقه فهو لقب رجل من بنى نمير.
¬_________
(¬1) قوله: " وعيرني تلك "، في بعض النسخ: " وعيرني الابل "

الصفحة 1672