كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 4)

ويفعل فعل الأسد. قال أبو سعيد: يجوز فيه ترك الهمز. وأنشد لجرير: رَبابيلُ البلادِ يَخَفْنَ منّي وحَيَّةُ أريحاء لى استجابا (¬1) وذئب رئبال، ولص رئبال. وربل القوم يَرْبُلون، أي نَمَوا وكثُروا. وتَرَبَّلَتِ الأرض، أي اخضرَّتْ بعد اليُبس عند أقبال الخريف. وتَرَبَّلَتِ المرأةُ، أي كثُر لحمُها. ورجلٌ رَبِلٌ: كثير اللحم. عن أبى عبيد. والاسم الربالة. والربيلة: السِمَنُ. ومنه قول الشاعر (¬2) * أضاعَ الشباب في الربيلة والخفض (¬3)
[ربجل] جارية ربحلة، أي ضخمة، مثل سبحلة.
[رتل] التَرْتيلُ في القراءة: التَرَسُّلُ فيها والتبيين بغير بغى.
¬_________
(¬1) أريحاء: مدينة بيت المقدس.
(¬2) في نسخة زيادة: " أبى خراش الهذلى ".
(¬3) أول البيت:
ولم يك مثلوج الفؤاد مهبجا * والمهبج: المنتفخ
وكلام رَتِلٌ بالتحريك، أي مُرَتَّلٌ. وثغرٌ رَتَلٌ أيضاً، إذا كان مستويَ النبات (¬1) . ورجلٌ رَتِلٌ، مثال تَعِبٍ، بين الرتل، أي مفلج الاسنان. والرتيلا: جنس من الهوام، ويمد أيضا.
[رجل] الرِجْلُ: واحدة الأَرْجلِ. وقولهم: كان ذلك على رِجْلِ فلان، أي في عهده وزمانه. والرِجْلُ أيضاً: الجماعة الكثيرة من الجراد خاصَّةً، وهو جمعٌ على غير لفظ الواحد، ومثله كثير في كلامهم كقولهم لجماعة البقر: صوار، ولجماعة النعام: خيط، والجماعة الحمير: عانة. قال أبو النجم يصف الحمر في غدوها وتطاير الحصى عن حوافرها: كأنَّما المَعْزاءُ من نِضالِها رِجْلُ جَرادٍ طارَ عن خُذّالِها قال الخليل: رِجْلُ القَوسِ: سِيَتُها السُفلى. ويَدُهَا: سِيَتُها العليا. ورِجْلُ الطائِرِ: ميسَمٌ. ورِجْلُ الغراب: ضرب من الابل،
¬_________
(¬1) في نسخة: " الثنيات ". وفى القاموس: الرتل محركة: حسن تناسق الشئ، وبياض الاسنان وكثرة مائها

الصفحة 1704