كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 4)

والزميل: الرديف.
[زول] الزَوْلُ: العجبُ. قال الكميت: فقد صرت عما لها بالمشيب زولا لديها هو الازول والجمع الا زوال. والزول: الرجل الخفيف الظريف. قال ابن السكيت: يُعْجَبُ من ظَرفه. والمرأةُ زَوْلَةٌ. ويقال: هي الفَطِنَةُ الداهية. والزَوَّالُ: الذي يتحرك في مِشيته كثيراً وما يقطعه من المسافة قليل (¬1) . وأنشد أبو عمرو
¬_________
(¬1) في القاموس: وأما الزواك للذى يتحرك في مشيته كثيراوما يقطعه قليل من المسافة فليكن بالكاف لا باللام، وغلط الجوهرى في اللغة والرجز، وإنما الارجوزة كافية، وأولها: تعرضت مريئة الحياك لناشئ دمكمك نياك البحتر المجذر الزواك فأرها بقاسح بكاك فأوركت لطعنه الدراك عند الخلاط أيما إبراك فداكها بصيلم دواك يدلكها في ذلك العراك بالقنفريش أيما تدلاك =
* البحتر المجدر الزوال (¬1) * والزائلة: كل شئ يتحرك. وكنت امرأ أرمي الزَوائِلَ مَرَّةً فأصبحتُ قد ودعت رمى الزوائل (¬2) والزديال: الازالة. وقال:
ممن أراد ازديالها (¬3) * والمُزاوَلَةُ، مثل المحاولة والمعالجة. وقال رجل لآخر عَيَّرَهُ بالجبن: والله ما كنتُ جباناً ولكنِّي زاولت مُلْكاً مؤجّلاً. وقالَ زهير: فبِتْنا وُقوفاً عند رأس جوادنا يُزاوِلُنا عن نفسه ونُزاوِلُهْ وتَزاوَلوا: تعالجوا.
¬_________
= ورواه المصنف أيضا في جذر: " والبحتر "، وباللام أيضا.
(¬1) قال برى: الرجز لابي الاسود العجلى. قال: وهو مغير كله. والذى أنشده أبو عمرو:
البهتر المجذر الزواك
(¬2) بعده: وعطلت قوس الجهل عن شرعاتها وعادت سهامي بين رث وناصل
(¬3) الشعر لكثير، وهو قوله: أحاطت يداه بالخلافة بعد ما أراد رجال آخرون ازديالها هكذا في اللسان.

الصفحة 1719