كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 5)

وشوال: أوّل أشهر الحج، والجمع شَوَّالاتٌ وشَواوِيلُ. ورجلٌ شَوِلٌ، أي خفيفٌ في العمل والخدمة مثل شُلْشُلٍ. وقولهم في المثل للإنسان ينصح القومَ: " أنْتَ شَوْلَةُ الناصحةُ "، قال ابن السكيت: كانت شَوْلَةُ أَمَةٌ لعُدْوانَ رَعناءَ، وكانت تنصح مواليها فتعود نصيحتها وبالاً عليهم، لحمقها.
[شهل] الشهلة في العين: أن يشوب سوادَها زُرْقةٌ. وعينٌ شَهْلاءُ، ورجلٌ أَشْهَلُ العين بيِّنُ الشَهَلِ. وأنشد الفراء. ولا عَيْبَ فيها غَيْرَ شُهْلَةِ عَيْنِها كذاك عِتاقُ الطير شهلا عيونها (¬1) قال: وبعض بنى أسد وقصاعه ينصبون غير إذا كان في معنى إلا، تم الكلام قبلها أو لم يتم. والشهلاء: الحاجة. وامرأةٌ شَهْلَةٌ، إذا كانت نَصَفاً عاقلةً، وذلك اسمٌ لها خاصّةً لا يوصف به الرجل. قال: بات ينزى دلوه تنزيا (¬2) كما تنزى شهلة صبيا
¬_________
(¬1) في اللسان: " شهل عيونها ".
(¬2) يروى: =
وشهل بن شيبان الزمانى الملقب بفند. والمشاهلة، المشارة والمقارصة ومراجعة الكلام. قال الراجز (¬1) : قد كان فيما بيننا مشاهله فأدبرت غضبى تمشى البادله (¬2)
فصل الصاد
[صحل] يقال: في صوته صَحَلٌ، أي بُحوحَة. وقد صَحِلَ الرجل بالكسر يَصْحَلُ صَحَلاً، أي صار أبج، فهو صحل الصوت وأصحل. قال الراجز: فلم يزل ملبيا ولم يزل حتى علا الصوت بحوح وصحل وكلما أوفى على نشز أهل
[صندل] الصَنْدَلُ: البعيرُ الضخمُ الرأس: قال الراجز: رأت لعمرو وابنه الشريس عنادلا صنادل الرؤوس والصَنْدَلُ: شجرٌ طيِّبُ الرائحة. والصَنْدَلانيُّ: لغة في الصيدنانى.
¬_________
* = * باتت تنزى دلوها تنزيا
(¬1) هو أبو الاسود العجلى.
(¬2) في اللسان: ثم تولت وهى تمشى البادله. قال ابن برى صوابه: تمشى البازله بالزاى، مشية سريعة.

الصفحة 1743