كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 5)
قال الأخفش: ومنه الغِسْلَيْنَ، وهو ما انْغَسَلَ من لحوم أهل النار ودمائهم، وزيد فيه الياء والنون كما زيد في عِفِرِّينَ. ويقال: غِسْلَةٌ مُطَرَّاةٌ، وهي آسٌ يُطَرَّى بأفاويه الطيب ويُمْتَشَط به. ولا تقل غَسْلَةٌ. واغْتَسَلْتُ بالماء. والغَسولُ: الماء الذي يُغْتَسَلُ به، وكذلك المُغْتَسَلُ. قال الله تعالى: (هذا مُغْتَسَلٌ باردٌ وشرابٌ) . والمُغْتَسَلُ أيضاً: الذي يُغْتَسَلُ فيه. والمَغْسِلُ، بكسر السين وفتحها: مَغْسَلُ الموتى، والجمع المَغاسِلُ. والغُسالَةُ: ما غَسَلْتَ به الشئ. ولا شئ غسيل ومغسول. وملحفة غسيل، وربما قالوا غسيلة، يذهب بها مذهب النعوت، نحو النطيحة (¬1) . وفحل غسلة، مثال همزة: الذى يكثر الضراب ولا يلقح. ويقال لحنظلة بن الراهب: غسيل الملائكة، لانه استشهد يوم أحد فغسلته الملائكة.
¬_________
(¬1) في القاموس: وفحل غسل بالكسر، وكصرد، وأمير، وهمزة، ومنهر، وسكيت: كثير الضراب، أو يكثر الضراب ولا يلقح. وكذا الرجل.
[غضل] اغْضَألَّتِ الشجرةُ: لغةٌ في اخضألت.
[غطل] الغَيْطَلُ. جمع غَيْطَلَةٍ، وهي الشجر الكثير الملتف. وقال امرؤ القيس: فظل يرنح في غيطل كما يستدير الحمار النعر والغيطلة: واحدة الغياطِلِ، وهي ذوات اللبن من الظباء والبقر. وأما قول زهير: كما استغاث بسئ (¬1) فز غيطلة خاف العيون ولم ينظر به الحشك فيقال: هي الشجر الملتف، أي ولدته أمه في غيطلة. وقال أبو عبيدة: هي البقرة الوحشية. والغيطلة: جلبة القوم. وغيطلة الليل: التجاج سواده (¬2) .
[غفل] غفل (¬3) عن الشئ يغفل غَفْلَةً وغُفولاً، وأغْفَلَهُ عنه غيره.
¬_________
(¬1) السئ بفتح السين المهملة: اللبن يكون في أطراف الأخلاف قبل نزول الدرة. والفز: ولد البقرة. الجمع أفزاز.
(¬2) في المخطوطة زيادة: " والغيطلة غلبة النعاس ".
(¬3) من باب دخل.