كتاب الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية (اسم الجزء: 6)

وأبى ظاهِرُ الشَناَءةِ إلا (¬1) * طَعَناناً وقولَ ما لا يقالُ وطَعَنَ في المفازة يَطْعُنُ ويَطْعَنُ أيضاً، أي ذهب. قال (¬2) : وأطعن (¬3) بالقوم شَطْرَ المُلو * كِ حّتَّى إذا خفق المجدح (¬4) وقال حميد بن ثور: وطعنى إليك الليل حضنيه إننى * لتلك إذا هاب الهدان فعول قال أبو عبيدة: أراد وطعنى حضني الليل إليك. والفرس يطعن في العنان، إذا مدَّهُ وتبسَّط في السير. قال لبيد: تَرْقى وتَطْعُنُ في العنان وتنتحي * ورْدَ الحمامة إذْ أجد حمامها
¬_________
(¬1) في اللسان:
وأبى مظهر العداوة إلا
(¬2) درهم بن زيد الانصاري.
(¬3) قال ابن برى: ورواه القالى: " وأظعن ".
(¬4) بعده: أمرت صحابي بأن ينزلوا * فباتوا قليلا وقد أصبحوا
(*) أي كورد الحمامة. والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك. وفي الحديث: " لا يكون المؤمنُ طَعَّاناً " يعني في أعراض الناس. والطاعونُ: الموت الوَحِيُّ من الوباء، والجمع الطواعين (¬1) .
[طمن] اطْمَأَنَّ الرجل اطمِئناناً وطَمَأنينَةً، أي سكن وهو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا، وذاك مطمأن إليه. وأطبأن مثله على الابدال. وتصغير مطمئن طميئن، تحذف الميم من أوله وإحدى النونين من آخره.
¬_________
(¬1) في المختار: قال الازهرى في التهذيب: الطعنان قول الليث، وأما غيره فمصدر الكل عنده الطعن لا غير. وعين المضارع مضمومة في الكل عند الليث، وبعضهم يفتح العين من مضارع الطعن بالقول للفرق بينهما. وقال الكسائي: لم أسمع في مضارع الكل إلا الضم، وقال الفراء: سمعت يطعن بالرمح بالفتح. وفى الديوان ذكر الطعن بالرمح وباللسان في باب نصر، ثم قال في باب قطع: وطعن يطعن لغة في طعن يطعن فجعل كل واحد من البابين.

الصفحة 2158